هل أنتِ: تبحثين عن شتى الأعذار كي تكوني بعيدة عن زوجك. اهتماماتك خارج البيت وعلاقتك بالأهل والصديقات تأتي بالمقام الأوّل قبل الزوج. إنّ إجابتك بنعم على هذين السؤالين يعني أنّ حياتك الزوجية في خطر، وعليك بذل مزيد من الجهد للتقرّب من زوجك وقضاء وقت أطول معه والبحث عن مشتركات تجمعكما وتشد بعضكما لبعض.
- صح أم خطأ؟
زوجك دائم الانشغال عنك مما يدفعك للبحث عما يشغل وقتك ويملأ وقت فراغك.
كثير من المعارف والصديقات والمقربات إليك لا يعرفهم زوجك ولا يحاول أن يعرف عنهم شيئًا.
إذا أجبت بصح عليك بذل مزيد من الجهد للتقرّب من زوجك؛ لأن هذا التباعد يمكن أن يصدع علاقتكما الزوجية، وبدلًا من الشعور بالحزن على وجود عوالم أخرى لزوجك حاولي أن تكوني جزءًا منها مع منحه الحق في بعض الخصوصية والاستقلالية.
توافقين على:
تشعرين بأنّك مستقلة وإيجابية وفعالة.
كل منكما يريد أن يقتطع وقتًا كي يكون مع الآخر بغض النظر عن مدى انشغالكما.
هذا يعني أنكما تعرفان فنّ العيش كزوجين وتدركان أنّ الموازنة بين قضاء الوقت معًا والاستقلالية هو سرّ النجاح وأن شحن العلاقة الزوجية بالقوّة والديمومة مثل ملء السيارة بالبترول، إذًا عليك أن تعيدي الملء كلّما فرغ الخزان.
المصدر: كتاب دليل المتزوجين لحياة سعيدة.